الاحجام الحية
تتمتع مبادئ التصميم الواعية بيئياً والمستدامة والتي نمت ضمن بنية MESA ﺑﺣﯾث يتمحور حول الانسان. ولدت هذه المبادئ كـ "احجام حية" في انقرة, وواصلت التطور على امل الوصول الى الافضل وتحسين الحياة ودخلت ضمن النماذج الاكثر عصرية وعملية في وقتنا الحاضر. ادى ايجاد حلول اكثر راحة وموثوقية وﺗﻌﻠﯾﻣﮭﺎ وتطبيقها في كافة انحاء العالم الى ان تقوم MESA بإيجاد العديد من الابتكارات. ولا شك ان هذا التطور الحاصل في التكنولوجيا والممارسات قد اصبح قوتنا الاكبر في توفير شروط "العمارة والحياة" التي نحلم بها.
تصميم المساكن
هناك العديد من المواضيع التي يجب مراعاتها لتحقيق الرضا. بالتأكيد ان الجمالية هي احداها. حتى وإن تطور تصميم المساكن واكتسب طرزاً مختلفة مع التطور التاريخي للعمارة, إلا انه يجب توفير معايير معينة, بل وتحقيق ما يفوقها. الوظائف التي يتوقعها الناس في المساكن واضحة. حتى وإن كانت هذه الوظائف واضحة, إلا انها تظهر مختلفة بسبب المواد الاولية التي نستعملها. كما تتباين عاداتنا في الاستعمال حسب احتياجاتنا. لذا تكتسب البنية التحتية للمنزل وعناصر مثل التحكم بالإضاءة والتدفئة والطاقة بالاضافة الى تصميم اماكن خاصة للآلات المنزلية الاهمية. يعتبر تحقيق التطور والتجهيز بالعناصر التي تضفي الراحة وتسهل وتريح الحياة في كل منزل من الامور الاساسية وفق فلسفة MESA.
الديمومة والحياة
ماذا نقصد عندما نقول "الديمومة"؟ قد يكون هذا هو السؤال الاساسي في البناء. اكاديمياً يتم تقييم هذا المصطلح من حيث المواد والاستخدمات. في الواقع يمكن اختصار نفس المفهوم عند اقتراح نوعية المواد وفي تقنيات البناء وفي العلاقة مع البيئة وفي الخيار المكاني والاستخدامات. قد تكون المباني مقامة بمواد جيدة ومقاومة, غير ان استخدام المكان وتخيله يعتبر بنفس القدر من الاهمية... لهذا السبب اذا بدأت التغييرات المادية في المباني بتقييد امكانيات الاستخدام فإن الديمومة لا تتحقق. تعد "النسبة" والنطاق البشري عناصر اساسية للديمومة. يتم بناء مشاريع MESA بنسب ضرورية لعيش حياة مستدامة.